Le rassemblement des praticiens de santé publique, prévu ce jour à Alger devant le palais du gouvernement, a été empêché par un important dispositif sécuritaire déployé aux alentours du bâtiment.
Des centaines de praticiens venus des quatre coins du pays crier leur ras le bol, ont été interdits d'accès à Alger ou se sont trouvés bloqués dans des barrages sur l'autoroute pour être sommés de rebrousser chemin du fait qu'ils étaient médecins !!
D'autres praticiens arrivés sur le lieu ont été brutalisés par des éléments des services de " sécurité " qui ont tout fait pour avorter l'action pacifique du SNPSP et ont procédé à l'interpellation de dizaines de praticiens (entre médecins et dentistes), dont six (06) femmes.
Le SNPSP dénonce énérgiquement cet acte grave commis à l'égard de la corporation médicale et qui s'ajoute au lot quotidien des entraves au libre exercice syndical afin de faire taire toutes les voix discordantes et casser la ligne revendicative du syndicat national des praticiens de santé publique.
NB /
Tous les praticiens interpellés et conduits aux postes de police ont été libérés le même jour en fin de journée.
Une réunion du bureau national est convoquée pour le 16 juin 2015
http://www.elkhabar.com
الأمن يجهض اعتصام الأطباء ويمنع وصولهم إلى قصر الحكومة
مشاهد بمطاردة أطباء على طريقة الأفلام البوليسية
مجلس وطني طارئ الأسبوع المقبل
أجهضت قوات الأمن اعتصام الأطباء الممارسين، أمس، الذي كان مقررا تنظيمه أمام قصر الحكومة، حيث طوقت المنطقة بالكامل، في الوقت الذي لجأت إلى مطاردة الأطباء في البريد المركزي بعد محاولتهم تنظيم وقفة احتجاجية، لتؤدي المشادات بين الطرفين إلى توقيف 11 طبيبا واقتيادهم إلى مراكز الشرطة، فيما تم نقل طبيبتين إلى المستشفى بعد تعرضهما لإصابات.
تسبب التجنيد الأمني لمواجهة اعتصام الأطباء في ضغط كبير على حركة المرور، منذ الصباح الباكر ليوم أمس، بمختلف الأحياء المجاورة لقصر الحكومة، الذي كان مقررا تنظيم اعتصام أمامه، حيث تعالت أصوات منبهات السيارات تعبيرا عن قلقهم حيث استغرق مرورهم بالطرق المعنية أكثر من ساعتين.
وأمام مبنى قصر الحكومة، طوقت قوات الأمن المنطقة وباشرت عملية تفتيش كل من يمر بالمنطقة، بمن في ذلك رجال الصحافة. وعند الاستفسار عن مصير الاعتصام، أكدوا أنهم لن يسمحوا باعتصام الأطباء بعد الأوامر التي تلقوها. بعد ذلك، وصلتنا أخبار عن تغيير وجهة الاعتصام وإصرار الأطباء على الاحتجاج، ولكن هذه المرة في البريد المركزي، وقد وصل عدد منهم إلى المنطقة وحاولوا الاعتصام متجاهلين شاحنات الشرطة وفرق الأمن التي تجندت بقوة، خاصة رجال شرطة بالزي المدني، كانوا يعملون على توقيف كل المترددين على المساحة الخضراء المحاذية للبريد المركزي. وبعد عدة محاولات للاحتجاج وتصدي رجال الشرطة لذلك، لجأ رجال الأمن إلى استخدام القوة، وقاموا بمطاردة الأطباء على طريقة الأفلام البوليسية، بدفع كل طبيب وطبيبة إلى خارج المساحة، في الوقت الذي أعطيت أوامر حتى للصحافيين بمغادرة المنطقة، مبررين ذلك بأنهم تلقوا أوامر فوقية تحثهم على منع الاعتصام بمختلف أشكاله.
تجددت المواجهات بعدها بين الطرفين، ليتم اعتقال عدد من الأطباء، نقلوا بعدها إلى شاحنات الشرطة التي ركنت بالمنطقة منذ الصباح الباكر، قبل نقلهم إلى مراكز الشرطة.
وفي تصريحه على هامش الاعتصام، ندد رئيس النقابة الوطنية للأطباء الممارسين، الدكتور إلياس مرابط، بمنعهم من الاعتصام، وقال لـ”الخبر” إن ما حدث لا يخدم أحدا، وإنما سيعمل على تأجيج الوضع أكثر، ولا عودة عن الاحتجاج، حسبه، إلا بعد تحقيق مطالبهم. وتأسف لردة فعل الوزارة الأولى التي كان يفترض أن تلعب دور الوسيط، حسبه، في تهدئة الوضع الذي يشهد توترا منذ مدة بينهم وبين وزارة الصحة، عوض تسخير ترسانة من رجال الأمن للتصدي لهم، موضحا في ذات السياق أن عدد الأطباء الموقوفين بلغ 11 طبيبا تم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة بكل من حسين داي والحراش، فيما تم تحويل طبيبتين إلى المستشفى بعد إصابتهما الناتجة عن المشادات مع رجال الأمن، ولم يفوت مرابط الفرصة دون الإعلان عن عقد مكتب وطني للنقابة الأسبوع المقبل لتقييم الاحتجاج وتحديد وجهتهم المقبلة
http://www.letempsdz.com//content/view/150430/1/
.Prévu hier à 11h devant le palais du gouvernement, le sit-in des praticiens de la santé publique a été empêché par les forces de l'ordre qui ont procédé à des interpellations. Six protestataires ont été arrêtés, selon le président du Syndicat national des praticiens de la santé publique (Snpsp), Lyes Merabet, qui a condamné la répression dont sont victime les praticiens qui ont répondu à l'appel lancé par sa formation syndicale. «Je dénonce fermement, au nom de tous les praticiens, la répression qui a encadré le rassemblement», s'insurge le responsable syndical, contacté hier après-midi. Ce dernier regrette une telle réaction vis-à-vis d'un rassemblement «salutaire», qualifiant les agissements des forces de l'ordre de «dépassement grave».